تُعد البرمجيات الخبيثة والفيروسات من أكثر المشكلات التي يواجهها المستخدمون للحواسيب والأجهزة الإلكترونية في عصر التكنولوجيا الحديثة.
وتشير البرمجيات الخبيثة إلى أي برنامج يتم تصميمه وبرمجته بشكل متعمد للقيام بالعديد من الأنشطة الضارة دون معرفة أو موافقة المستخدم، بينما تشير الفيروسات إلى أنواع من البرمجيات الخبيثة التي تهدف إلى التكاثر والانتشار بين الأجهزة الإلكترونية وتسبب العديد من المشاكل والأضرار على المستخدمين.
ومن خلال هذا المقال، سنتناول بالتفصيل مخاطر البرمجيات الخبيثة والفيروسات، وأنواعها وطرق انتشارها، إضافةً إلى الأضرار التي تسببها على الأجهزة الإلكترونية والحياة اليومية للأفراد والشركات.
كما سنلقي نظرة على آخر التطورات والتحديات التي تواجهها الشركات والمستخدمون في مجال الحماية من البرمجيات الخبيثة والفيروسات.
وأخيرًا، سنتعرف على كيفية الحماية من البرمجيات الخبيثة والفيروسات، والتعامل معها عند اكتشافها على الأجهزة الإلكترونية.
[lwptoc hierarchical=”0″ numeration=”decimal” titleFontWeight=”bold” itemsFontSize=”80%”]
تعريف البرمجيات الخبيثة والفيروسات وما هي خطورتها
تعتبر البرمجيات الخبيثة والفيروسات برامج تم تصميمها للقيام بأعمال ضارة على الأجهزة الإلكترونية، سواء كانت أجهزة كمبيوتر أو هواتف ذكية أو أجهزة لوحية.
وتعد هذه البرمجيات من البرامج الخبيثة التي تستخدم أساليب مختلفة للاختراق والتسلل إلى الأجهزة الإلكترونية، وتقوم بأعمال تسبب ضرراً للأجهزة وللبيانات الموجودة عليها، وقد تتسبب في سرقة البيانات الشخصية والحساسة.
وتتضمن خطورة البرمجيات الخبيثة والفيروسات تعطيل الأجهزة الإلكترونية، والتلاعب بالبيانات والملفات المخزنة على الأجهزة، والتجسس على المعلومات الشخصية والحساسة، وسرقة المعلومات المالية والمصرفية، والتسبب في الأضرار البيئية والتدمير الحقيقي للأنظمة الإلكترونية.
وبالإضافة إلى ذلك، قد تسبب البرمجيات الخبيثة والفيروسات في تعطيل خدمات الشبكة والإنترنت، مما يؤثر على العمليات التجارية والاتصالات والمعاملات الإلكترونية في المجتمعات المختلفة، لذلك فإن الوقاية والحماية من البرمجيات الخبيثة والفيروسات تعد أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على سلامة الأجهزة الإلكترونية والبيانات الشخصية.
أنواع البرمجيات الخبيثة والفيروسات وطرق انتشارها
توجد العديد من أنواع البرمجيات الخبيثة والفيروسات، ومن أهم هذه الأنواع:
- فيروسات الحاسوب: وهي برمجيات خبيثة تصيب الحواسيب عن طريق الملفات المصابة بالفيروسات، وتقوم بتلف الملفات والأنظمة الحاسوبية.
- برامج التجسس: وتسمى أيضاً بـ”سبايوير”، وتقوم بالتجسس على البيانات والمعلومات الموجودة على الحواسيب، وتقوم بإرسال هذه المعلومات إلى مصدر خارجي.
- برامج الترويج الكاذب: وتسمى أيضاً بـ”أدواري”، وتقوم بعرض إعلانات ومعلومات كاذبة للمستخدمين.
- برامج الفدية: وتسمى أيضاً بـ”رانسوموير”، وتستخدم لقفل الملفات والأنظمة الحاسوبية، ومن ثم يتم طلب فدية مالية من المستخدم لفتح الملفات.
- برامج البريد الإلكتروني العشوائي: وتسمى أيضاً بـ”السبام”، وتقوم بإرسال رسائل إلكترونية غير مرغوب فيها للمستخدمين.
وتنتشر البرمجيات الخبيثة والفيروسات بعدة طرق، منها:
- التحميل من المواقع الغير موثوقة.
- الفتح العشوائي للبريد الإلكتروني المرسل من مصادر غير معروفة.
- تثبيت برامج من مصادر غير موثوقة.
- الاستجابة لرسائل احتيالية وطلبات تحديثات للحواسيب.
- الاتصال بشبكات الإنترنت المفتوحة المجهولة.
لذلك يجب أن يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة واتباع الإرشادات الموصى بها لتجنب الإصابة بالبرمجيات الخبيثة.
تأثير البرمجيات الخبيثة والفيروسات على الأجهزة والأفراد والشركات
تؤثر البرمجيات الخبيثة والفيروسات على الأجهزة الإلكترونية بشكل كبير ويمكن أن تتسبب في تلفها بشكل دائم، ومن بين التأثيرات التي تسببها هذه البرامج الضارة على الأجهزة الإلكترونية:
- إبطاء الأداء: يمكن للبرمجيات الخبيثة والفيروسات أن تؤثر على سرعة الحاسوب وتبطئ أدائه، وتسبب في تشنج الشاشة وتأخر في التصفح.
- الشاشة الزرقاء: يمكن للبرمجيات الخبيثة والفيروسات أن تسبب في ظهور شاشة زرقاء على الحاسوب، والتي تشير إلى حدوث مشكلة خطيرة في النظام.
- تعطل النظام: يمكن للبرمجيات الخبيثة والفيروسات أن تتسبب في تعطل النظام بشكل كامل، مما يجعل الحاسوب غير قابل للاستخدام.
- فقدان البيانات: يمكن للبرمجيات الخبيثة والفيروسات أن تحذف الملفات الهامة المخزنة على الحاسوب، وبالتالي يتم فقدان البيانات.
- اختراق الخصوصية: يمكن للبرمجيات الخبيثة والفيروسات أن تسرق البيانات الشخصية والمعلومات الحساسة، مما يتسبب في انتهاك الخصوصية.
- استنزاف الموارد: يمكن للبرمجيات الخبيثة والفيروسات أن تستنزف موارد الحاسوب وتتسبب في توقف النظام، مما يؤدي إلى إعادة تشغيل الحاسوب وفقدان العمل الذي تم فيه.
- تنزيل برامج ضارة: يمكن للبرمجيات الخبيثة والفيروسات أن تنزل برامج ضارة أخرى على الحاسوب دون علم المستخدم، مما يتسبب في تفاقم المشكلة.
وتؤثر البرمجيات الخبيثة والفيروسات بشكل كبير على الحياة اليومية للأفراد والشركات من خلال :
- التحكم عن بعد: يمكن للبرمجيات الخبيثة والفيروسات أن تسمح للقراصنة بالتحكم في الحاسوب عن بعد، وبالتالي يمكن لهم سرقة الملفات أو تعطيل النظام.
- الاحتيال والتصيد الإلكتروني: يمكن للبرمجيات الخبيثة والفيروسات أن تستخدم للتصيد الإلكتروني، حيث يتم إرسال رسائل احتيالية تحتوي على برامج ضارة إلى الأشخاص، وعندما يقوم المستخدم بفتح الرسالة تتمكن البرمجية الخبيثة من التثبيت على الحاسوب.
- الابتزاز الإلكتروني: يستخدم بعض المخترقين البرمجيات الخبيثة والفيروسات لابتزاز الأفراد والشركات، ويطلبون الدفع مقابل إعادة الوصول إلى البيانات المسروقة.
- التوقف عن العمل: يمكن للبرمجيات الخبيثة والفيروسات أن تتسبب في توقف الأجهزة الإلكترونية، وتتسبب في تعطل العمل في الشركات والمؤسسات.
- الخسائر المالية: تتسبب البرمجيات الخبيثة والفيروسات في خسائر مالية كبيرة، خصوصاً إذا كانت البيانات المفقودة تتعلق بالمعاملات المالية.
- فقدان السمعة: يمكن للشركات أن تفقد سمعتها بسبب الاختراقات الإلكترونية، ويؤدي ذلك إلى فقدان العملاء والمستثمرين.
كيفية اختراق البرمجيات الخبيثة والفيروسات للأجهزة والبيانات الشخصية
يمكن للبرمجيات الخبيثة والفيروسات أن تخترق الأجهزة الإلكترونية والبيانات الشخصية بعدة طرق، من بينها:
- البريد الإلكتروني: يمكن للبرمجيات الخبيثة والفيروسات أن تأتي مع رسائل البريد الإلكتروني، وعند فتح هذه الرسائل يتم تنزيل البرمجية الخبيثة على الحاسوب.
- التحميل من الإنترنت: يمكن للبرمجيات الخبيثة والفيروسات أن تأتي مع البرامج المجانية المتاحة للتحميل من الإنترنت، وعند تثبيت هذه البرامج يتم تثبيت البرمجية الخبيثة أيضاً.
- الرسائل النصية: يمكن للبرمجيات الخبيثة والفيروسات أن تأتي عبر الرسائل النصية، وعند فتح هذه الرسائل يتم تنزيل البرمجية الخبيثة على الهاتف الذكي أو الحاسوب المحمول.
- الشبكات العامة: يمكن للبرمجيات الخبيثة والفيروسات أن تخترق الأجهزة والبيانات الشخصية عند استخدام شبكات عامة، مثل الواي فاي في المقاهي والمطاعم، إذ يمكن للقراصنة استخدام هذه الشبكات للتجسس على الحركة على الإنترنت وسرقة البيانات الشخصية.
- الثغرات الأمنية في النظام: يمكن للبرمجيات الخبيثة والفيروسات أن تستغل الثغرات الأمنية في النظام للاختراق، ولذلك يجب تحديث النظام والبرامج المثبتة بشكل منتظم لإصلاح هذه الثغرات.
- الاحتيال عبر الإنترنت: يمكن للبرمجيات الخبيثة والفيروسات أن تستخدم في الاحتيال عبر الإنترنت، حيث يتم إرسال رسالة مزيفة تدعو المستخدمين لزيارة موقع إلكتروني مزيف يحاكي موقع مصرفي أو موقع التسوق عبر الإنترنت، وعند الدخول إلى هذا الموقع يتم تنزيل البرمجية الخبيثة على الحاسوب.
آخر التطورات في مجال البرمجيات الخبيثة والفيروسات:
يتطور مجال البرمجيات الخبيثة والفيروسات بشكل مستمر، ولذلك يجب على الأفراد والشركات البقاء على دراية بآخر التطورات في هذا المجال، ومن بين آخر التطورات المهمة في مجال البرمجيات الخبيثة والفيروسات:
- زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي في الهجمات الإلكترونية: يستخدم المهاجمون الذكاء الاصطناعي لإنشاء برامج خبيثة أكثر تطورًا وصعوبة في اكتشافها.
- زيادة استخدام الهجمات الاجتماعية: يستغل المهاجمون الوعي الاجتماعي للأفراد ويستخدمون تقنيات الاحتيال الاجتماعي للحصول على المعلومات الشخصية أو لتحميل برامج خبيثة.
- زيادة الهجمات على أجهزة الإنترنت الأشياء: يتزايد عدد الأجهزة التي ترتبط بالإنترنت، مما يزيد من عدد الأهداف الممكنة للهجمات الإلكترونية.
- زيادة استخدام الهجمات المتعددة المستويات: يستخدم المهاجمون هجمات متعددة المستويات للوصول إلى الأنظمة الأساسية للشبكات والملفات الحساسة.
- استخدام تقنيات التشفير الخبيثة: يستخدم المهاجمون تقنيات التشفير الخبيثة لتشفير البيانات وملفات الضحايا، مما يجعل من الصعب استرداد البيانات دون دفع الفدية.
- الهجمات الاجتماعية: حيث يتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتلاعب بالمستخدمين واختراق أجهزتهم، من خلال إرسال روابط مصابة بالفيروسات أو البرامج الخبيثة.
- الاختراق عن بُعد: حيث يتم استغلال الثغرات الأمنية في البرمجيات والأنظمة الإلكترونية لاختراقها عن بُعد والوصول إلى البيانات المخزنة فيها.
- هجمات الفدية: وتسمى أيضًا بـ Ransomware، وتعتبر من أخطر أنواع الهجمات الإلكترونية، حيث يتم اختراق الأجهزة وتشفير البيانات المخزنة فيها، ثم يُطلب من صاحب الجهاز دفع مبلغ مالي مقابل فك تشفير البيانات.
- الهجمات المستهدفة: وتعتبر من أكثر أنواع الهجمات دقة واحترافية، حيث يتم استهداف شركات أو أفراد معينين بغرض الحصول على معلومات حساسة أو تعطيل أنظمتهم الإلكترونية.
وللحماية من هذه التهديدات، ينبغي على المستخدمين البقاء على دراية بآخر التطورات في مجال البرمجيات الخبيثة والفيروسات واستخدام برامج مكافحة الفيروسات والتحديث الدوري للبرامج والأنظمة الأساسية.
الأساليب الحديثة التي يستخدمها المهاجمون لاختراق الأجهزة الإلكترونية
يستخدم المهاجمون تقنيات متطورة لاختراق الأجهزة الإلكترونية والحصول على البيانات الحساسة، ومن بين هذه الأساليب:
- البرامج الضارة المتقدمة: يستخدم المهاجمون تقنيات متطورة للتلاعب بالبرامج والتطبيقات والنظم الأساسية للجهاز، وبمجرد اختراقها، يمكن للمهاجم السيطرة على الجهاز وسرقة البيانات.
- الهجمات الاجتماعية: يستخدم المهاجمون الهجمات الاجتماعية في التلاعب النفسي للحصول على المعلومات الحساسة من المستخدمين، ومن بين هذه التقنيات الاستغلال الاجتماعي والهندسة الاجتماعية والصيد الاحتيالي.
- الهجمات عبر الإنترنت: تشمل الهجمات عبر الإنترنت عدة أشكال، بما في ذلك البريد الإلكتروني الاحتيالي والإعلانات الخبيثة والمواقع الإلكترونية الخبيثة والملفات المرفقة الخبيثة، وتهدف هذه الهجمات إلى تنزيل البرامج الضارة على جهاز المستخدم وسرقة البيانات.
- الهجمات على الشبكات: تستخدم الهجمات على الشبكات تقنيات متطورة للاختراق والتلاعب بالأجهزة والبيانات المخزنة عليها، وتشمل هذه الهجمات هجمات الاختراق والتصيد والتدريب الاجتماعي والاختراق الوهمي.
التحديات الجديدة التي تواجهها الشركات والمستخدمون
مع تزايد عدد الهجمات الإلكترونية والبرمجيات الخبيثة والفيروسات المستخدمة لتنفيذها، فإن التحديات التي تواجهها الشركات والمستخدمون في مجال الحماية تتزايد أيضًا، ومن بين هذه التحديات:
- الهجمات المتقدمة: يستخدم المهاجمون تقنيات متطورة ومتعددة للتغلب على أنظمة الحماية التقليدية والتسلل إلى الأنظمة المستهدفة.
- تحديات الحماية في السحابة: تزداد استخدام الحوسبة السحابية بشكل كبير، ومع ذلك، فإن تأمين البيانات في بيئة السحابة يشكل تحديًا جديدًا للمؤسسات والمستخدمين.
- الهجمات الصفراء اليومية: يتم إطلاق العديد من الهجمات الصفراء اليومية والتي يتم فيها إطلاق هجمات عشوائية لاستغلال الثغرات المعروفة في النظام والبرمجيات.
- الحماية من الهجمات الداخلية: لا يقتصر التهديد على الهجمات الخارجية فقط، حيث يمكن للعاملين داخل المؤسسة تنفيذ الهجمات الداخلية.
- الأجهزة المحمولة: يعتمد الكثير من الأفراد والمؤسسات على الأجهزة المحمولة، مما يجعلها عرضة للهجمات الإلكترونية.
- التدريب والتوعية: يعتبر التدريب والتوعية بشأن أمن المعلومات وكيفية التعامل مع الهجمات والبرمجيات الخبيثة من التحديات المستمرة في مجال الحماية.
كيفية اكتشاف وإزالة البرمجيات الخبيثة والفيروسات من الأجهزة الإلكترونية
يمكن اتباع الخطوات التالية لاكتشاف وإزالة البرمجيات الخبيثة والفيروسات من الأجهزة الإلكترونية:
- تشغيل برنامج مضاد الفيروسات وتحديثه بأحدث التحديثات.
- تنفيذ فحص كامل للنظام باستخدام برنامج مضاد الفيروسات.
- قم بإغلاق الاتصال بالإنترنت لمنع انتشار الفيروسات.
- استخدم برنامج مكافحة البرامج الخبيثة لإزالة أي برمجيات خبيثة.
- قم بتثبيت أحدث التحديثات لنظام التشغيل والبرامج المستخدمة.
- قم بتشغيل برنامج تنظيف النظام وإزالة الملفات الزائدة والغير المرغوب فيها.
- اعادة تشغيل الجهاز وتحقق من عدم وجود أي تطبيقات أو برامج غير مرغوبة.
- بعد اتمام الفحص ، يجب تغيير كلمة المرور الخاصة بالحسابات المهمة.
- قم بعمل نسخة احتياطية للملفات الهامة على قرص صلب خارجي أو خدمة تخزين سحابية.
باستخدام هذه الخطوات ، يمكن اكتشاف وإزالة البرمجيات الخبيثة والفيروسات من الأجهزة الإلكترونية، وإذا كانت البرمجية الخبيثة شديدة الخطورة ، فإنه قد يتعين الاتصال بفني مختص للمساعدة في إزالتها.
كيفية الحماية من البرمجيات الخبيثة والفيروسات
توجد العديد من الإجراءات التي يمكن اتباعها لحماية الأجهزة والبيانات من البرمجيات الخبيثة والفيروسات، ومن أهم هذه الإجراءات:
- التثقيف الأمني: يجب على الأفراد والمؤسسات تعلم كيفية التعرف على البرامج الخبيثة والفيروسات والحد من فرصة اختراقها للأجهزة الإلكترونية.
- استخدام برامج مضادات الفيروسات والمحافظة على تحديثها باستمرار.
- تحميل البرامج والتطبيقات من المصادر الموثوقة، والتحقق من مصدرها والتأكد من صلاحيتها.
- تجنب النقر على الروابط المريبة أو المشبوهة في الرسائل الإلكترونية والمواقع والشبكات الاجتماعية.
- عدم فتح المرفقات الغير معروفة في الرسائل الإلكترونية.
- تحديث نظام التشغيل والبرامج المستخدمة بشكل منتظم.
- تغيير كلمات المرور بانتظام واختيار كلمات مرور قوية ومختلفة لكل حساب.
- تشفير البيانات الحساسة وتفعيل خاصية الحماية الإضافية للحسابات الإلكترونية.
- إجراء نسخة احتياطية للملفات والبيانات بانتظام على أقراص صلبة خارجية أو خدمات تخزين سحابي.
- الابتعاد عن استخدام شبكات واي فاي العامة غير الموثوقة.
باتباع هذه الإجراءات الأساسية ، يمكن للأفراد والشركات حماية أنفسهم وأنظمتهم من البرمجيات الخبيثة والفيروسات.